في أغلب الأحيان، تكون الكتابة حاجة، درب من دروب العلاج، مسكّن للآلام أو صديق يحملك بعيدًا عن الكبت المستمر والاحتفاظ بالألم داخلًا. وفي مواقع مختلفة، تكون الكتابة كأس إضافيّة من السعادة، فتكتب سعيدًا ناشرًا للسعادة، نبيّ أو رسول، أو تاجر للمخدّرات. أو في أدقّ وصف: صاحب حانة، لا تمنحهم إلّا ما يملكون في أحشائهم، إذ تقول الرواية إن الكحول يُخرج ما بداخلك فقط، لا يمنحك إلّا بعض الشجاعة لتقول وتفعل ما تفكّر به. ولكن، ما علاقة هذا كلّه بما سيُكتب هنا ؟ لا علاقة. ومن يبحث عن العلاقة بين الجمل، ليخرج سريعًا من هنا، فهذه المدوّنة ليست إلّا مساحة.

الخميس، 22 أغسطس 2013

خذ مطرقتك وامضِ ، حطّم كل ما هو قائم العن واشتم لا تأبه بإضرام النار في كل مكان،  في مقابر الحياه بين الأموات . 
سيكرهونك يلعنوك ويشتمون ، لن ترتاح بل ستوقد النار من تحت القبور ستستفز الميت والحي وحيدًا ، سيبتعدون . ستلاحقهم بشعلة في المنام حتى يفهمون . أن لا مكان للاموات على وجه الارض حتى في القبور .