في أغلب الأحيان، تكون الكتابة حاجة، درب من دروب العلاج، مسكّن للآلام أو صديق يحملك بعيدًا عن الكبت المستمر والاحتفاظ بالألم داخلًا. وفي مواقع مختلفة، تكون الكتابة كأس إضافيّة من السعادة، فتكتب سعيدًا ناشرًا للسعادة، نبيّ أو رسول، أو تاجر للمخدّرات. أو في أدقّ وصف: صاحب حانة، لا تمنحهم إلّا ما يملكون في أحشائهم، إذ تقول الرواية إن الكحول يُخرج ما بداخلك فقط، لا يمنحك إلّا بعض الشجاعة لتقول وتفعل ما تفكّر به. ولكن، ما علاقة هذا كلّه بما سيُكتب هنا ؟ لا علاقة. ومن يبحث عن العلاقة بين الجمل، ليخرج سريعًا من هنا، فهذه المدوّنة ليست إلّا مساحة.

الاثنين، 11 فبراير 2013

ابحاث في مساحة الواقع .

لا يوجد في هذا العالم ما هو خيال ...
اذا اخذنا مساحة "الخيال" وانقسنا منها مساحة الواقع بمعادله رياضيه بسيطه سنحصل على المساحه بين ما نعيشه وبين ما نريد ان نعيشه.
بخلال بحثي وراء صور الخيال ايقنت ان الخيال هو المساحه الحقيقيه والكامله للواقع ولربما سنحصل عليه وسيتحول ما اعتبرناه خيال لواقع ويمتد الواقع اكثر لنسميه الخيال الجديد .
ان اتساع الخيال وضيق الواقع هو ليس الا اتساع للواقع . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق