في أغلب الأحيان، تكون الكتابة حاجة، درب من دروب العلاج، مسكّن للآلام أو صديق يحملك بعيدًا عن الكبت المستمر والاحتفاظ بالألم داخلًا. وفي مواقع مختلفة، تكون الكتابة كأس إضافيّة من السعادة، فتكتب سعيدًا ناشرًا للسعادة، نبيّ أو رسول، أو تاجر للمخدّرات. أو في أدقّ وصف: صاحب حانة، لا تمنحهم إلّا ما يملكون في أحشائهم، إذ تقول الرواية إن الكحول يُخرج ما بداخلك فقط، لا يمنحك إلّا بعض الشجاعة لتقول وتفعل ما تفكّر به. ولكن، ما علاقة هذا كلّه بما سيُكتب هنا ؟ لا علاقة. ومن يبحث عن العلاقة بين الجمل، ليخرج سريعًا من هنا، فهذه المدوّنة ليست إلّا مساحة.

السبت، 16 فبراير 2013

العالم بصوره .

عالشباك ...
ممكن يتجلى الظلم باشكال كثيره منها السجن والقمع والضرب ، شوي صعب نشوف الظلم العالمي وشوي اصعب نشوف النظام العالمي كله بالعين بدون احصائيات وبدون برامج تلفزيون بعرفش لي مش قادر اطلع هالبيت من تفكيري .
من الشباك وين قاعد جبل اقحط ما فيو غير هالبيت براس الجبل وجماله لا يوصف ، شوي بصير اصعب لما تركز وتحاول تشوف المساحه ما حول البيت . بوابة البيت التحته باول الجبل والبوابه الثانيه باخر الجبل.
اذا حابب تشوف وابسطلك الصوره اكثر مساحة الجبل كلها جنائن ملك خاص.
هاي هي ببساطه اكثر صوره معبره عن ظلم العالم اجمع . هاد هو العالم .
ناس عندها جبل وناس مش ملاقيه خيمه ، ناس بتعرفش شو تعمل بالمساحه وناس بتشتغل عمرها كله تتجمع حق نص دونم ارض .
العالم هنا يتصور متعري ، انه نتاج النظام .
المصيبه الكبرى تكمن بانو اصحاب الجبال جمعوها بعرق عمال لو صب لبنى جبل اخر . ان هؤولاء 10% اصحاب الجبال لو وزعوها لحصل كل انسان على دونم.
سيسقط هذا العالم .
سنبني عالم جديد  يصبح فيه  الانسان انسان متساوي الانسانيه .
ولربما سنعيش .
جميعا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق